شرح نص الطفل والتلفزة مع الإجابة عن الأسئلة

الشرح والتحليل

تقديم النص:

نص الطفل والتلفزة للكاتب كريستيان كومباز من محور من شواغل عالمنا المعاصر للسنة التاسعة أساسي، يناقش تأثير الأجهزة الإلكترونية والتلفزيون على تفاعلات الأطفال وتأثيرها على شخصياتهم ووعيهم.

الموضوع

يتناول النص تأثير التلفزيون على نمو الطفل النفسي والسلوكي، وكيف يؤثر على علاقته بذاته وبأسرته ومحيطه.

تقسيم النص

  • الوحدة الأولى: مقارنة بين عادات مشاهدة التلفزيون في الماضي والحاضر.
  • الوحدة الثانية: تأثير التلفزيون على التفاعل الأسري.
  • الوحدة الثالثة: تأثير التلفزيون على شخصية الطفل.
  • الوحدة الرابعة: دور المدرسة في مواجهة آثار التلفزيون.

الأفكار الرئيسية

  • التغيير في عادات المشاهدة: يوضح الكاتب كيف تغيرت عادات مشاهدة التلفزيون من كونها نشاطًا عائليًا إلى نشاط فردي.
  • تأثير التلفزيون على التفاعل الأسري: يشير إلى أن التلفزيون أدى إلى تراجع التفاعل والتواصل داخل الأسرة، مما أثر على بناء علاقات قوية بين أفرادها.
  • تأثير التلفزيون على شخصية الطفل: يسلط الضوء على الآثار السلبية للتلفزيون على شخصية الطفل، مثل الشعور بالعزلة، والانفصال عن الواقع، وتقليد العنف، والخوف.
  • دور المدرسة في مواجهة آثار التلفزيون: يقترح الكاتب دورًا للمدرسة في مواجهة آثار التلفزيون السلبية من خلال تحليل البرامج التلفزيونية مع الطلاب ومناقشتها.

المغزى من النص

يهدف الكاتب إلى تحذير الآباء والمربين من مخاطر الإفراط في مشاهدة التلفزيون على الأطفال، ودعوتهم إلى توعية أطفالهم وتوجيههم نحو أنشطة أكثر فائدة. كما يسلط الضوء على أهمية دور المدرسة في تعليم الأطفال كيفية التعامل مع المحتوى التلفزيوني.

التحليل النقدي

  • قوة النص: يتميز النص بأسلوبه السلس والمباشر، وقدرته على طرح قضية هامة بطريقة واضحة وموجزة. كما أنه يستند إلى ملاحظات واقعية عن التغيرات التي طرأت على المجتمع.
  • نقاط الضعف: يمكن أن يعتبر النص عامًا بعض الشيء، حيث لا يقدم حلولًا عملية لمشكلة الإفراط في مشاهدة التلفزيون. كما أنه يركز بشكل أكبر على الآثار السلبية للتلفزيون، دون التطرق إلى جوانبه الإيجابية المحتملة.

خلاصة

يعتبر نص “الطفل والتلفزة” تحليلاً دقيقًا لآثار التلفزيون على حياة الأطفال. يقدم النص رؤى قيمة للمربين والآباء حول كيفية حماية أطفالهم من الآثار السلبية للتلفزيون، وتوجيههم نحو أنشطة أكثر فائدة.

الاجابة عن الأسئلة

استعد :

1. ما الظاهرة التي يعالجها النص؟

يعالج النص ظاهرة تأثير التلفزيون على نمو الطفل النفسي والسلوكي، حيث يسلط الضوء على التغيرات التي طرأت على عادات المشاهدة وعلاقتها بالتطور النفسي والاجتماعي للطفل، مقارناً بين جيلين مختلفين.

2. تتبع في النص الآثار النفسية للتلفزة على الطفل المنفرد بها.

من الآثار النفسية التي يسلط عليها النص الضوء:

  • العزلة والانطواء: يميل الطفل المنفرد بالتلفزيون إلى العزلة عن محيطه الاجتماعي، مما يؤثر على مهاراته الاجتماعية والتواصلية.
  • ضعف الخيال والإبداع: يشجع التلفزيون على الاستهلاك السلبي للمعلومات، مما يضعف قدرة الطفل على التفكير الإبداعي وحل المشكلات.
  • الخوف والقلق: قد تعرض بعض البرامج التلفزيونية مشاهد عنف وخوف، مما قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية لدى الطفل.
  • صعوبة التركيز: يؤدي الإفراط في مشاهدة التلفزيون إلى صعوبة التركيز والانتباه في الأنشطة الأخرى.
  • تكوين صورة غير واقعية عن العالم: قد يؤدي المحتوى التلفزيوني إلى تكوين صورة غير واقعية عن العالم، مما يؤثر على نظرة الطفل إلى نفسه والآخرين.

3. تبين خطة الكاتب في الإقناع بأطروحته حول خطر التلفزة على الطفل.

يستخدم الكاتب عدة استراتيجيات للإقناع:

  • المقارنة: يقارن بين عادات المشاهدة في الماضي والحاضر، مما يبرز التغيير السلبي الذي طرأ على هذه العادات.
  • الأمثلة: يستخدم أمثلة واقعية من الحياة اليومية توضح تأثير التلفزيون على الأطفال.
  • الاستشهاد بآراء الخبراء: يشير إلى آراء الخبراء في مجال التربية وعلم النفس لتدعيم حججه.
  • المنطق والاستدلال: يستخدم المنطق والاستدلال لبناء حججه بشكل متسلسل ومنظم.

أبني المعنى:

1. ما قيمة الانطلاق من الوضع الأسري الراهن للطَّفل في تنزيل القضية؟ وما دور الأسرة المفقود إزاء هذا النّموذج من الأطفال؟

البدء بالوضع الأسري يبرز أهمية الأسرة في تربية الطفل وتأثير التلفزيون على هذا الدور. يوضح أن تراجع دور الأسرة وتفككها يعزز من تأثير التلفزيون السلبي على الطفل، حيث يصبح التلفزيون بديلاً عن التفاعل الاجتماعي داخل الأسرة.

2. فيم تتمثل النقائص التي يعانيها الطفل في إدمانه على الشاشة الصغيرة؟

يعاني الطفل المدمن على التلفزيون من نقص في المهارات الاجتماعية، وضعف في الخيال والإبداع، وصعوبة في التركيز، بالإضافة إلى اضطرابات نفسية مثل الخوف والقلق.

3. قارن الكاتب بين طفل الأمس وطفل اليوم في مجال بناء الشخصية الفكرية والوجدانية استخرج عناصر هذه المقارنة، وأبرز مآلها ونتائجها.

يصف الكاتب طفل الأمس بأنه كان أكثر تفاعلاً مع محيطه، وأكثر قدرة على اللعب الخيالي، وأكثر ارتباطاً بعائلته. أما طفل اليوم، فيميل إلى العزلة والانطواء، ويعاني من ضعف في مهارات التواصل، وتأثر سلوكه بما يشاهده على الشاشة.

4. ما المسؤولية الملقاة على عاتق المدرسة في حماية الطفل من هذا الجهاز؟

يرى الكاتب أن على المدرسة أن تلعب دوراً فعالاً في حماية الطفل من الآثار السلبية للتلفزيون، وذلك من خلال:

  • تحليل البرامج التلفزيونية مع الطلاب.
  • مناقشة مضمون هذه البرامج وتأثيرها على سلوكهم.
  • توجيه الطلاب نحو أنشطة مفيدة بديلة لمشاهدة التلفزيون.

5. اقترح الكاتب أُسسا لبناء شخصية الطفل متوازنة. حدّدها.

يقترح الكاتب عدة أسس لبناء شخصية الطفل المتوازنة، من أهمها:

  • تحديد وقت محدد لمشاهدة التلفزيون: يجب وضع قيود على وقت مشاهدة التلفزيون.
  • اختيار البرامج المناسبة: يجب اختيار البرامج التي تناسب عمر الطفل ومستواه الفكري.
  • التفاعل مع الطفل أثناء المشاهدة: يجب مناقشة المحتوى التلفزيوني مع الطفل وتوضيح المفاهيم الصحيحة.
  • توفير أنشطة بديلة: يجب تشجيع الطفل على ممارسة أنشطة أخرى مفيدة مثل القراءة واللعب والرياضة.


نشر في

في

من قبل

الوسوم: